Saturday, 22 February 2014
بالنــهاية
Posted by Basma El-khouly at 17:11 0 comments
إلي العــدم
Posted by Basma El-khouly at 16:55 0 comments
Thursday, 20 February 2014
قـوم التراب
" لا نهايه لطريق بدايته ظلام " قيلت له لكنه عجز عن تصديقها , الحياه ليست شفافه و هو يعلم هذا , ليس البشر اسوياء , السماء ليست – في الحقيقه - زرقاء , الأرواح إنحلت و صارت اقرب إلي " زيوت هيدروليكيه " تعمل بها الاجساد من أجل البقاء لا اكثر .
لكنه خُلق , و لأنه خُلق كان عليه الإختيار ما بين البقاء داخل جدران ضلمه مألوفه و التحلل كما لو لم يكن هنا من الاساس , و بين الولوج بنفق هو مظلم اجل لكن طين ارضه لم يجف بعد , إختار المغامره لأنه علم أن طين النفق سيسمح له بترك اثار اقدامه حتي و إن مات قبل انهاء الطريق .
ربما سيذهب لكن غيره سيأتي و سيري الآثر , سيعلم ان آخر عبر قبله , سيتحول آثره لذكري , و بذلك يُكتب له الخلود , فصانع الذكري لا يموت .
لذا استيقظ كالمعتاد بتلك الليله متناسٍ ثقل جفونه و الألم بذراعيه , نهض من مجلسه فوق التراب و سعل سامح لرئتيه بإستقبال القليل من الهواء المتبقي , كان حريصاً الا يتنفس بعمق كي لا ينفذ الهواء .
القي نظره بارده حوله ثم بدأ بالحفر , نبش تراب السقف بأظافره فأختلط التراب المتساقط ببقايا الدم المتجلط فوق جروحه .. الألم مرعب لكنه استمر بالحفر .
لا يدري كم من الاعوام مضت و هو سجين ذاك الخندق , احياناً يشعر كما لو كان وُلد هنا , او خُلق هنا .. خُلق بالأسفل بينما البشر احياء بالأعلي .
لكنه رغب بالصعود , لم يعد يطيق البقاء اسفل التراب , بالاعلي هم نائمين , يحلمون , يتنفسون , يستنشقون النقاء ثم يستيقظوا ليعيثوا بالأرض فساد .. يكرههم ؟ , بلي .. يكرههم و بعمق .
لو اتيحت له الفرصه لدفنهم احياء , لن يقدر البشر قيمه ما يمتلكون حتي يستيقظوا اسفل التراب .. آه لو علموا أن تلك الأرض التي يختالون فوقها تحمل آخرين .
كان يعلم أنه ليس وحده , قومه بالكامل هنا .. اسفل اقدام البشر , لا يعلم متي سينتهي الحفر , متي سيصعدون .
لكنهم صاعدين لا محاله
لأن مَن بالاعلي فرٌط بمنحته , و حان الوقت كي يملكها من يستحق .
Posted by Basma El-khouly at 04:02 0 comments
Wednesday, 19 February 2014
العــائد
اعتاد الصبي الوقوف اعلي هذه التلة ايام الاحاد
من خلفه رنين اجراس الكنائس , و من امامه صليل السيوف
نبيذ و دماء , كلاهما احمر , كلاهما صبغ سماء المغيب فوق رأسه اليافع
اعتدت سؤال الصبي إلي أي جانب ينتمي
السلام خلف التل , أَم الحرب امامه ؟
لم يجب صبي القرية ابداً
بمضي الوقت رحلت عن الجزيرة , وَدٌعت قريتنا التي أنهكتها الحرب مضيت بطريقي عبر بحار و صحاري , عبر قري تناثرت النغمات الهادئة بطرقها بين الاشجار , و اخري علا انين محتضريها فوق صرخات الناجين .
رأيت ممالك تسقط و شعوب تفني
رأيت حياه انهكتها رحي الحرب , دموع تساقطت فوق ما تبقي من فتات طعام و أمل
مرت اعوام أضحي اليأس رفيق من تبقي من امم مبعثرة
إلي ان أتي اليوم الذي نهض من بين رماد الماضي خيول و محاربين , اشخاص وهبوا ارواحهم لبعث عنقاء المستقبل من بين رماد الشقاء .
اسمَوهم ملائكَة الخلاص
كان الشيب قد بلغ مبلغة مني حينها , ادركت انني لن احيا لأشهد زوال الأيام الآثمة
لكن بفراش احتضاري آتاني النبأ , خيالة التطهير في طريقهم إلينا , سينبلج الفجر اخيراً فوق هذه الأراضي .
خارج نافذتي عَلَت همسات و اقاويل عن الجيش الزاحف عبر الأفق مع اولي خيوط الشمس
عن فرسان يرتدون الابيض
تعلوا راياتهم ايام الأحاد امام الأجراس المقدسة
و عن قائد شاب يرتدي زي الرهبان
يراقب من فوق التلال مُستل سيف ذو قبضة حمراء
كالدم .. كالنبيذ
حينها تبسمت للمرة الاولي منذ اعوام
حينها ادركت
ما اختاره صبي قريتنا .
Posted by Basma El-khouly at 00:30 0 comments
رمـاد مُشتَرك
انكمشت بالمقعد الأسود الفارغ الذي احتل نهايه القاعه , وُدت لو تحولت إلي ظل , ظل اسود كمقعدها , لا يراها احد , لا يلتفت إليها احد من الحضور ..
كان بوسعها الذهاب , لكنها بقت ..
راقبته يعزف , لحن سمعته مرات عده حتي تشبعت بها اذنها , لكنها ظلت تستمع بشغف , موسيقاه تمتلك القدره علي حملها إلي اسوأ كوابيسها لكنها تبقي روحها منتشيه ..
انتهي العزف و انفض الحضور , لكنها بقت .. علمت أن العرض علي وشك البدء لا الانتهاء .
انصرف الجمع
اظلمت القاعه و بقي هو هناك , يقف حيث تعجز الاضواء عن السطوع , تشابكت الظلال اسفل قدميه فبدا كمن يعتلي الحد الفاصل بين الحياه و الموت .
لم ينظر اليها ولو للحظه , لكن كليهما استشعر وجود الآخر .. كانت تلتهم وجوده بعينيها و يأسر وجودها بروحه ..
عاود العزف
لكنه كان لحن اخر هذه المره , صرخت الاوتار اسفل اصابعه البارده , عزف صخب الميلاد , الحياه , الأمل ..
كان بوسعها الذهاب , لكنها نهضت ..
مضت بين المقاعد الفارغه , ارتجفت جسدها لكن خطواتها ظلت ثابته , استنشقت عطره الجحيمي حتي امتلأت رئتيها ثم توقفت جواره ..
و بدأت العزف
عزفت صمت الموت , الحب , و اليأس ...
نشبت نيرانه فأخمدتها ثلوجها .. وحين علت ستائرها الجليديه اذابتها شعلاته ..
عزف الأبيض و عزفت السواد .. و غداً يوم اخر ..
غداً ستبدأ لحن و يراقبها من مقعده خلف الاضواء عالِم ان بوسعه الذهاب .
لكنه لن يذهب .. سيبقي .
معــاً
ظل و ضوء .. حياه و ممات .. ابيض اسود .. شيطان صاعد و ملاك ساقط .. للأبد .
Posted by Basma El-khouly at 00:15 0 comments
أسـود
تعالت الاصوات المنتشيه قبل حتي أن يبدأ العرض , كان الجمع سعيد متحمس , تسابقوا من يجلس بالمقدمه و من ينتظر بالخلف , ضحكت النساء و ترقب الرجال و صخب الأطفال .
ما الذي يحدث خلف الستار الآن ؟ , لا احد يهتم , تمكنوا من تلبيه دعوه لا يعلمون عنها شئ إلي مكان لم يسبق لهم رؤيته فقط ليروا " العرض الأخير " .. الا يستحق هذا بعض الاحتفال ؟ .
بغته سطعت الانوار اعلي المسرح المستتر , تنبه الحاضرون فجلس كُل في مقعده , ساد الصمت الا من انفاس ثقيله طفقت تنتظر .
مضي وقت لا بأس به ثم ارتفع الستار اخيراً عن مسرح فارغ الا من دمية صغيره اعتلت مقعد خشبي رث
جالت العيون بأرجاء المكان بحثاً عن محركها لكن لا احد رأي خيوط ولا جسد بشري , حينها تحول الفضول إلي قلق , و حين تحدثت الدميه تحول القلق إلي ذعر .
كانت تغني , اغنيه قديمه يعرفها الجميع عن القصر الذي التهمته الارض السبخه بمن فيه , و عن فتاه القصر الصغيره التي استغاثت فلم تجد لها مغيث , ألأنها مشوهه قعيده ؟ , ألأن القصر بلغ مِن القدم أن لا احد عاد ينظر تجاه تلك الجدران المتآكله ؟ ..
حمل الليل نغمات الدمية فأدمت اذان المستمعين , كانت حره تغني لزمن مضي , و كانوا عبيد ضمائر انبعثت تترقب انتقام علموا انه قادم ..
ارتجت الأرض حول المسرح و المقاعد المتناثره كطبول ترافق النغم , عصفت الأشجار العارية و انحنت ا افرع الاتهام نحو الحضور كشيطان حانق .
و دون مقدمات غاصت المقاعد بمن عليها اسفل الأرض الطينيه , غاصت قبل أن يتمكن الحضور من الصراخ حتي , لا صيحات ولا ألم عكر صفو اغنية الدميه , فقط جالت عينا البورسلين بين ما تبقي من افواه خنقها المستنقع , اياد تتحرك بذعر , و اجساد تحتضر اسفل السبخ .
استمرت الدمية في الغناء دون مُحرك و دون جمهور , غنٌت لسيدتها القعيده التي راقبت العالم من خلف النافذه بينما تغرق , غنٌت لزمن ما عاد به احد يهتم , غنٌت للموت و لمن ينتظرونها علي الضفه الأخري .
غنٌت لمن آتي , و من مضي ..
ثم – حين بدأ المسرح بالغرق بدوره – غنٌت الدمية لتذاكر " فضول " بيعت فوجدت مِن البشر ألف مشتري , و تذاكر " رحمه " عُرِضَت فطمسها تراب الهجر إلي أن اشتراها الموت وكان ببائعيها ارحم .
Posted by Basma El-khouly at 00:11 0 comments
إحتـراق
سيراها مجددا ، سيداعب عطرها خلايا روحه المتحفزة مره اخري ..
كان قد رأي العرض مرارا لكنه لم يسأم ، بل بالصف الاول ليله تلو الليلة انتظر انحسار الحاجز المخملي الاحمر كي يتمكن من رؤيتها مره اخري ..
اخيرا ارتفع الستار ، فوق الخشب المصقول ومع الموسيقي الهادئة برز فستانها الملائكي الابيض من بين الظلال ..
تحركت جسدها منساب بين النغمات الهادئة ، تسبح راقصه فوق المسرح وسط ذهول الحاضرين .
لم يرها تخطئ خطاها من قبل ، قدمها الدقيقة لم تنزلق او تشرد عن اللحن ولو لمره .. كانت كامله ، كانت حلم .
استدارت ولجزء من الثانية تلاقت عيناهما ..
شعر بأنفاسه تتوقف، كانت تبتسم، من اجله تبتسم، اجل.. من اجله هو فقط .
صحيح ان ابتسامتها العذبة تلك لم تكن تفارق شفتيها طوال العرض ، صحيح انه كان يعلم انها لا تراه وان بسمتها توجت و ستتوج ثغرها مرارا سواء كان حاضر ام لا ..
لكنه عشقها ، فلم ير البسمة سوي له ..
لكنه عشقها ، فلم يشعر بنفسه الا وهو ينهض متخطي الصفوف نحو المسرح تكلله همسات الحضور .
ولان عشقه لها فاق حد الجنون ، ترك قداحته تسقط خلفه قاطعه طريق العودة بخيط من لهب سرعان ما ازدهر وعلا وسط صرخات وركض ..
لم يهتم حين حاصرته النيران ، لم يشعر بالألم ..
فقط ظل يراقب ابتسامتها الحنون التي لم تخب حتي حين افلتت خيوطها وتهاوي جسدها الخشبي بين ذراعاه .
حدق بالعينين الزجاجيتان اللاتي اسرتاه منذ اللحظة الاولي ، اسند جسدها المتهاوي و نهض ..
ظل قلبه يخفق بقوه و هو يعقد خيوط التحريك خاصتها حول ذراعاه ، الآن سيشاركها رقصتها الأخيرة ، عرضها الاخير سيكون من اجله ..
فاتنته الخشبية ستبتسم مره اخيره ، من اجله هو فقط ..
Posted by Basma El-khouly at 00:08 0 comments
النبيل الخـامس ..(مقدمة) - إنمحاء
اري فقاعات تفر إلي سطح الماء الدافئ .. تاركه صاحبها لعبث اياد البرد الرخوه اسفل الأمواج ..
اري سحب بالأفق , سائره ببطء نحو ارض جدباء خلف الجبال , صاحبها قد مَل الإنتظار ..
اري النصل الحاد بيده الشاحبه .. استطيع سماع بكاء اطفاله الجائعين ..
نظره الألم بعيناه .. لقد قرر إسكاتهم للأبد .. لا مزيد من الجوع , لا مزيد من البكاء ..
اوترغب حقاً بمعرفه ما تعكسه النظرات الفارغه بعيناي ؟
هذا ما يدعوه البشر موت .. هذا ما ادعوه انا
الميلاد .
Posted by Basma El-khouly at 00:03 0 comments
جليد
الجبال , المنبسط الأخضر اسفل السهل , سيداعبك النسيم المالح للمحيط الممتد بعيداً اسفل السماء القرمزيه , ذئبـك الفضي يراقب الأفق جوارك , ينصت إلي نغمات تعزفها روحك قبل أن يعزفها الكمان بيدك .
لطالما كان هناك , حارسك الذي لا تراه , درعك , سيـفك , و النبض الذي يبقي قلبك حي ..
لا ضحك , لا بكاء , لا كراهيه , ولا حب .. لا بشر .
ستذوب دموعك قبل أن تتساقط , ستشعر بها لكنك ستبتسم , دمعه لكل شخص احببت , لكل طعنـه , لكل من منحك الألم .. و بسمة لكل جرح اندمل تارك سلم حملك إلي هنا .
الآن اصبحت المالك الوحيد لذاتك ..
اغلق عينيك , انصت ,
و اترك شيطان احلامك يأخذ بيدك .. قد تحمل تعاويذه الخلاص لروحك ..
لا تخشي الضياع , نيران الأحلام ثلجـية ..
Posted by Basma El-khouly at 00:00 0 comments
Tuesday, 18 February 2014
طيف الشاطئ
Posted by Basma El-khouly at 23:54 0 comments
Nothing
Posted by Basma El-khouly at 23:48 0 comments
Black ink
Not because i heard ... i understood
Not because i am breathing ... i am alive
I crushed , drowned into the oblivion lond ago
The sun no longer light my road
The moon no longer can observe my steps
Cast out from the circle
Standing somewhere in between
Drawing the ghosts of my own mind
Writing the screams of my own soul
Speaking words i don't know , painting on the wall of time ... but my signature is not below .
Soon my black ink will dry , the passing minutes will darken the walls , crash the papers into dust and my ink will no longer be seen.
And ill slowly turn to a memory carried to the grave of forgetfulness .
But yet ill hold my black bottle of ink , and ill draw the line one last time .
Because i looked once ... and i saw
I heared once ... and i understood I breathed , danced , laughed ... and once upon a time ... i was alive .
Posted by Basma El-khouly at 23:19 0 comments
Organ .
No light on the front door , no sound but the whispers of my dead melodies .
Over and over the melody will cross the gates and the fractured walls .
Again and again will hear it those who still linger on the other side .
As i am condemned to set here and play till the end of time .
From the outside they stand and watch , the young ... the old .
Fearfully they watch , seduced , possessed .
But dare not step through my wooden gates .
So here ill keep waiting
Wandering between the Millstones of time .
Listening to the wind in this abandon hall .. and playing on these rusty keys .... FOREVER .
Posted by Basma El-khouly at 23:18 0 comments
New path
Some choose to walk in the bright sun light
How the whispering wind hug the trees , they walk .. love .. kiss .. Choosing heart beats and shining souls. .
Yet , others prefer to remain in shadows
Just the cold refreshing breeze and the peaceful candle light .
So How do u choose ? , with path would u follow ?
Whenever u walk u see
filled with opposite thoughts
Life is sweet , so sweet and bright
But also is death , calm and comforting
Posted by Basma El-khouly at 23:16 0 comments
Door's key
Posted by Basma El-khouly at 23:07 0 comments